إستنكر رئيس مؤسسة الشرق للصحافة والإعلام الزميل عبد الرسول الأسدي الإعتداء الغادر الذي شنه طيران الولايات المتحدة على محافظة بابل وأوقع شهداء وجرحى معتبرا ان هذا الإنتهاك السافر للسيادة الوطنية يضاف الى سجل طويل من الخروقات التي تخالف قواعد القانون الدولي وتسهم في المزيد من التوتر لأنها تتناقض مع مهمة التحالف الدولي المعلنة لتواجده في العراق . وقال الأسدي انه يجب إتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية رادعة تحول دون إرتكاب المزيد من الأعمال العدائية ضد السيادة الوطنية وبما يسهم في حفظ الأمن والإستقرار في البلاد .